على مدى عشرين سنة من العمل الاستشاري وقيادة مشاريع التحول لصالح قطاعات متنوعة في المملكة المتحدة ودول الخليج، بقيَت المشاكل والتحديات ذاتها تتكرّر، ومنها صعوبة وصول الشركات الاستشارية إلى الخبراء المناسبين، والتكاليف الزائدة التي تتكبّدها هذه الشركات لتحقيق التحول، وتعذّر الردّ على كراسات الشروط والمواصفات بسبب انشغال الفريق وضيق وقت الاحترافيين، وإضاعة الوقت الثمين في تنسيق صفحات العروض التقديمية وأداء المهام الإدارية بدلاً من التركيز على العمل الذي يحقق الأثر.

يضع الذكاء الاصطناعي في متناولنا قدرات هائلة قادرة على تحويل أساليب عملنا في تنفيذ المشاريع وتوسعتها وتعظيم أثرها. ولكن الذكاء الاصطناعي وحده لا يكفي؛ فالتحول الحقيقي لا يحدث إلا عندما يقترن الذكاء الاصطناعي بالخبرات البشرية والعلاقات العالمية، ولا يُحقّق أثره المنشود إلا إذا اجتمع المزيج المناسب من الأفراد والمهارات والقدرات الملائمة.

وهذا ما دفعني في الواقع إلى تأسيس بيرفورم باي إيه آي؛ وهي منصة تربط الشركات والمستشارين بخبراء عالميين وحلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي وخدمات دعم عالية الجودة لمساعدتهم في إحداث أثر أكبر بسرعة غير مسبوقة وقيمة عالية مقابل المال.